فلسفه جنگ نور و ظلمت در ميان بشر
ص 162 : " فجيرش كربلا كانت قديما من معاهد الايمان بحرب النور و
الظلام ، و كان حلولها اناس يؤمنون بالنضال الدائم بين اورمزد و اهرمان (
1 ) ( دو علم افراشت اسپيد و سياه . . . ) و لكنه كان فی
الحقيقة ضربا من المجاز و فنا من الخيال . و تشاء مصادفات التاريخ ان
لاتری هذه البقاع التی آمنت باورمزد و اهرمان حربا هی اولی ان تسمی حرب
النور و الظلام من حرب الحسين و مقاتليه ( 1 ) ( فلسفه اينكه امام حسين
در نزديك ايران مدفون شد ) . و هی عندنا اولی بهذا الاسم من حرب الاسلام و
المجوسية فی تلك البقاع و ماوراء ها من الارض الفارسية ، لان المجوسی كان
يدافع شيئا ينكره ، خفی دفاعه شیء من الايمان بالواجب كما تخليه و رآه (
2 ) . ( شاميون تا حدی نسبت به آل علی از روی عقيده مخالفت میكردند .
قصه عصام بن المصطلق شاهد اين مدعا است ) و لكن الجيش الذی ارسله
عبيدالله بن زياد لحرب الحسين كان جيشا يجارب قلبه لا جل بطنه ، او
يجارب ربه لاجل واليه ( 3 ) ( و حتی مشركين بدر و احد هم غير رؤسايشان
روی عقيده میجنگيدند